المسجد الاقصا الحقيقي في الشمال الغربي لمدينة حلب المقدسة

المسجد الاقصى الحقيقي في الشمال الغربي لمدينة حلب 

المقصود بها ارض الشام أرض الانبياء وجغرافية التوراة

المسجد الاقصى ليس بيتاً أو قصراً مملوكاً لأحد .. وإنما قدسيته في مكانه في النقطة التي عليها

إن الصخرة في بيت المقدس هي صخرة لها قدسية في جميع الشرائع الإلهية 

(اليهود – النصارى- المسلمون)

1. قبلة أنبياء بني إسرائيل

2. وضع عليها تابوت موسى

3. قبلة المسلمين الأولى قبل تغيير القبلة بأمر إلهي الى الكعبة المشرّفة

*********************************

وان الاسراء هي رحلة كونية روحية معرفية إدراكية لرفع المستوى العلمي والمعرفي

الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لم يدخل فلسطين أبداً أيام حياته إنما فلسطين دخلها الإسلام في عهد الخليفة الثاني أيام الفتوحات الإسلامية.


ذكرت المصادر التاريخية أن بناء القبة على الصخرة في فلسطين الحالية يرجع إلى عهد الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان حيث أمر سنة 66هـ ببناء القبة على صخرة بيت المقدس تكنّ المسلمين من الحر والبرد وعمارة الجامع الأقصى ، وقد كمل البناء سنة 70هـ وقيل 73هـ، وقد وكل عبدالملك للقيام بذلك رجاء بن حيوة ويزيد بن سلام مولاه.

إذن المصادر التاريخية تثبت أن المسجد الأقصى الحالي بفلسطين من بناه هو الخليفة الثاني عندما فتح فلسطين وليس له أي ارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة الأطهار عليهم السلام

ما يهمنا حالياً هو كتاب الله المبين الذي لا يأتيه الباطل ابدا 

 فعدم وجود البناء لا يعني مطلقا عدم وجود المكان , فهل ان تم هدم الكعبة الان و ازالتها ينفي وجودها في ذاك المكان !

المتدبر في سورة الاسراء والايات التي فيها قبلة الرسول شمالاً في سورة البقرة يدرك يقينا بوجود المسجد الاقصى في مكان ما غير ارض فلسطين كما سوف نرى لاحقاً ....

فالمسجد الاقصى هو مكان و ليس بناء أي هو بقعة من الارض و لا يهم شكل البناء و كيفيته و لا يهمنا من بناه , المهم المكان و ليس البناء , لان البناء معرض للزوال و الهدم لكثير من العوامل و المسببات , و لكن المكان لا يزول بزوال البناء  .

في البداية أشكر كل الباحثين فرداً فرداً الذين سعوا وبحثوا في تاريخ المسجد الاقصى وحاولوا في شتى أعمالهم ان يكشفوا لنا مدى الحقائق التي طالما كانت مخفية عن العقول .. 

سواء نشروا وقالوا ان المسجد بمكه اي مسجد الجعرانة او هو في مكان اخر وسواء اصابوا ام اخطأوا جهلاً او عمداً .. علماً ان كلمة (( الاقصا )) جاءت بألف ممدودة بالقران فيها اشاره تدل على البعد الشديد فإذا كان مسجد الجعرانه هو المسجد الاقصا فهذا يناقض الاشارة الخفية والتي فيها البعد والمسافة الشاسعه بين المسجدين .. 

لابد من اعادة دراسة التاريخ اعتماداً على القران الكريم وعلم الجغرافيا الصحيح وليس على مدونات اسرائيليه وروايات شخصية وتكهنات باطنية من دون الرجوع الى كتاب الله الاول والاخير وفيه من العلوم ما تعجز به العقول

كما انني اعارضهم بكل الحجج والوسائل التي اقدمها الان من القرآن الكريم والاعجاز الرقمي الذي من خلاله توصلنا الى مكانه الحقيقي في الشمال الغربي لمدينة حلب فوق جبل نبو 

(( حالياً ما يسمى جبل دير سمعان ))

 علينا ان نعلم جميعاً بأن مدينة حلب هي ارض الشام قولا وفعلا كما جاء عن رسول الله صلوات الله عليه في الكثير من احاديثه عن ارض الملاحم واخر الزمان حيث قال :

لا تقوم الساعه حتى تنزل الروم بالاعماق او بدابق (( دابق من ضواحي حلب شمالاً ))

فيخرج اليهم جيش من المدينة من خيار اهل الارض يومئذ والمدينة المذكورة التي يخرج منها الجيش هي حلب لانها اقرب المدن الى دابق اذ ليس في تلك الناحية ما يطلق عليه اسم المدينة على الاطلاق سواها وفي القران الكريم الايه : وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى 

المقصود بالايه ارض الشام مدينة حلب 

وقد اخبر النبي الكريم عن هؤلاء الجيش انهم من خيار اهل الارض فحلب هي عقدة الشام وقلب صدرها وإنسان عينها .....

وفي كتاب ابن عساكر (( تاريخ دمشق )) جاء فيه :

كانت الشام يطلق او يقال لها أرض بني كنعان ثم جاءت بنو اسرائيل فقتلوهم بها ونفوهم عنها فكانت الشام لبني اسرائيل .. ووثبت الروم على بني اسرائيل فقتلوهم واجلوهم الى العراق الا قليلاً منهم وجاءت العرب فغلبوا على الشام ...

ومن خلال ما جاء : نستنتج بأن ارض حلب هي الارض المقدسة التي قامت عليها احداث بني اسرائيل وما يسمى جغرافية التوراة .. وفي قصة  النبي يعقوب لابنائه عندما ارسلهم من ارض كنعان الى مصر لشراء بعض القوت في سنوات الجفاف .. وكما بينت سابقاً بأن ارض مصر القران هي حول حلب وليس بمصر وادي النيل الحالي .. وهذا رابط فيه شرح واسع أثبتنا فيه حقيقة الامر :

http://ammarmasri119.blogspot.com/2016/11/blog-post_43.html

كان يتجه النبي محمد في صلاته في الفترة الأولى إلى الكعبة قبلة الأنبياء جميعاً، وبعد ذلك أمره الله خارج النص القرءاني أن يستقبل الجهة التي كان يتجه إليها اليهود في صلاتهم – ربما لتأليف قلوب اليهود-، وفتنة وابتلاء لأتباع النبي لمعرفة مستوى الولاء والإيمان عندهم، وقد نزل الأمر باستقبالها خارج النص القرآني، وذلك لأنها تشريع ظرفي؛ غير دائم، وبعد ذلك نزل النص القرآني الذي أرجع القبلة في الصلاة إلى أصلها (المسجد الحرام)، فالقبلة الأولى والأخيرة هي الكعبة.

وجهة الشمال للمدينة المنورة جغرافياً، يحدها امتداد أرض الحجاز والأردن وقسم من العراق، وسورية، أما فلسطين؛ فهي في جهة الشمال الغربي بالنسبة للمدينة. 

 كون فلسطين في جهة الشمال الغربي بالنسبة للمدينة المنورة  وكان النبي يتجه في صلاته إلى الشمال حصل التباس فيما بعد، وتم دمج جهة الشمال مع المسجد الأقصى للتقارب في الجهات.

 إن النص يذكر صفة البركة في المسجد ذاته وحوله ( الذي باركنا حوله ) والبركة تدل على النماء والزيادة، التي يترتب عليها الحفظ والأمن، والسلام، والسؤال الذي يفرض ذاته هو: أين البركة في المسجد الأقصى الحالي بفلسطين الذي فيه الصهاينة الكلاب المحتلون

كان النبي في المدينة المنورة وجاءه الامر الرباني بالصلاة نحو قبلة الشمال او ماتسمى قبلة اليهود شمالاً فهذا ما يناقض خطأ بأن مسجد الجعرانه هو المسجد الاقصا .. لان شمال المدينة المنورة هي بإتجاه بلاد الشام وليس بإتجاه الجنوب الشرقي حيث يقع مسجد الجعرانه قرب مكه الذي لا يبعد اكثر من 30 كم  عن مكه ... فلو كان مسجد الجعرانه هو الاقصا لكانت جهة القبله هي الجنوب الشرقي للمدينة المنورة ... والروايات تقول جهة الشمال او ما تسمى قبلة اليهود

كذلك ذكر الله تعالى – عز وجل – بلاد الشام والأرض المقدسة

وجعلها مبوأ صدق، قال تعالى: {ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق}

 وقال الطبري عن قتادة: «بوأهم الله الشام وبيت المقدس».

ألا يعني ان الاقصا بالشام (( حلب وضواحيها )) 

انظر للخبر الذي أورده البخاري ومسلم في صحيحهما، عن ابن عمر قال: 

(بينما الناس بِقبا في صلاة الصبح إذ جاءهم آت، فقال: إن النبي قد أُنزل عليه الليلة قرآن، وقد أُمر أن يستقبل القبلة، فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة).

انظر الى ما جاء في الحديث ... كانت وجوههم الى الشام (( الشام هي حلب وضواحيها )) فكيف جعلوا من مسجد الجعرانه هو قبله الشمال وارض الشام تقع بشمال المدينة المنورة ؟؟

فهذه حجه تنسف بأن مسجد الجعرانه هو الاقصا و ايضاً ما يدعون بأن الاقصا في فلسطين 

وعن حسن البصري  بروايته مقولة كفار قريش أنهم يضربون إلي المسجد الاقصا العير شهراً مدبرة وشهراً مقبلة ... فإذا افترضنا ان مسجد الجعرانه هو الاقصا الذي لا يبعد اكثر من 30 كم عن مكه فهل من المعقول ان تذهب الجمال شهراً وترجع شهراً علماً ان المسافة تقطع بساعات قليله .. ان تلك المسافة والبعد الشاسع كما جاء في الرواية تدل على البعد الحقيقي بين المسجد الاقصا والمسجد الحرام أي مئات الكيلومترات وهذا ما يتطابق ولو اشارة بإن المسجد حقاً في بلاد الشام بإتجاه الشمال ....

جبل نبو في الشمال الغربي لمدينة حلب هو جبل المسجد الاقصى الحقيقي (( جبل الصخرة والهيكل)) 

وهي مدينة اور شليم المقدسة عند اهل الكتاب (نقطة المركز)

المسجد الاقصى الحقيقي يقع على جبل نيبو او نبو والمعروف الان 

بجبل كنيسة او دير سمعان

وجاء في كتاب ( ملكة حلب لابي الفضل بن الشحنه ) بأن هذا الجبل المعروف بجبل كنيسة سمعان يعرف قديماً بجبل نبو ( صنم ) وقد جاء ذكر هذا الصنم في كتب بني اسرائيل وأمر الله عز و جل بعض انبيائهم بكسره والابتعاد عن الشرك 

 

ومما جاء عن أورشليم بالإصحاح 14 من سفر زكريا:

 8 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ مِيَاهًا حَيَّةً تَخْرُجُ مِنْ أُورُشَلِيمَ نِصْفُهَا إِلَى الْبَحْرِ الشَّرْقِيِّ، وَنِصْفُهَا إِلَى الْبَحْرِ الْغَرْبِيِّ. فِي الصَّيْفِ وَفِي الْخَرِيفِ تَكُونُ 

.

ويُفهم من هذا النص أن أورشليم تقع في أرض يَحُدَّها من الشرق بحر ومن الغرب بحر، وسيخرج منها فى نهاية الزمان مياه تصب في هاذين البحرين نلاحظ ان المكان يقع على جبل وليس على يابسه طالما جاء ان هناك نهرين او بحرين وهذا الامر جغرافياً لا يصح الا على جبل عالي ، وجبل نبو او جبل دير سمعان  فيَحُدَّه من الشرق نهري دجلة وفرات ومن الغرب البحر الابيض المتوسط  وهو ما يؤكد أن جبل نبو هي المعني بأورشليم في نصوص أهل الكتاب وهناك الكثير والادلة تثبت بأن اورشليم على جبل عالي مخضر وليس على ارض مستقيمة سوية
ومن الكتاب المقدس : جاء فيه صعود موسى الى جبل نبو او نيبو :

"وصعد موسى من عربات موآب إلى جبل نبو إلى رأس الفسجة الذي قبالة أريحا،فأراه الرب جميع الأرض من جلعاد إلى دان.

وجميع نفتالي وأرض افرايم ومنسى وجميع أرض يهوذا إلى البحر الغربي والجنوب والدائرةبقعة أريحا مدينة النخل إلى صوغر.

وقال له الرب: هذه هي الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحق ويعقوب قائلًا لنسلك أعطيها.

قد أريتك إياها بعينيك ولكنك إلى هناك لا تعبر.فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب"

 فالأرض مطلقة بنص التوراة تعني الأرض المقدسة وإلى هناك لاتعبر..  تعنى أنها محرمه عليهم كما قص القرأن الكريم ومن خلال ذلك يتأكد أن جبل نبو بكسر النون(نيبو) هو الكثيب الأحمر الذي وصفه رسول الله محمد وصعد عليه موسى عليهم الصلاة والسلام ثم توفي ودُفن بجوار طريق مازال موجود حتي الأن أسفل كثيب نيبو. اي بالقرب من جبل سمعان الحالي

ما يشير ان جبل نيبو او نبو المعروف الان بجبل سمعان هو الجبل المقصود في التوراة وما جرى حوله من احداث قديماً هو جغرافية التوراة وهو جبل المركز الاورشليمي والجبال هناك تربتها حمراء كالكثيب الاحمر كما جاء في وصفها عن رسول الله صلوات الله عليه وسلم

صورة لجبل نيبو او نبو وما يعرف اليوم بجبل دير سمعان كما واضح في الصورة

وهناك تشابه جغرافي كبير جدا بين جبل نبو ( دير سمعان الحالي ) وبين الصخرة الموجودة تحت قبة الصخره بفلسطين اللذين ادعوا زوراً وبهتاناً بأن تلك الصخرة عرج منها الرسول ؟؟؟؟؟؟ انظر الى التشابه الجغرافي ومخطط الصخرة المقدسة
فهذا دليل قوي جغرافي يثبت صحه كلامي وبحثي المتداول بين ايديكم الكريمة ..

الصخرة الموجودة بفلسطين مستنسخه من مخطط جبل نيبو او نبو (( دير سمعان )) الحالي والذي هو الاساس والمركز وتعمدوا الى نسخ ذلك المخطط وجعلوا الاقصا بفلسطين عوضاً عن الاصل في ارض الشام الحقيقي

*********************************

الارض المقدسة في القران واحاديث رسول الله وما جاء من روايات عن تلك الارض لها مدلول عظيم في القران تحت مسمى تلك الارض (((بالقرية))) .... نعم .. الارض المقدسة وما حولها المبارك بها هي لفظ القرية في القران الكريم 

(القرية) ويراد بها (أنطاكية)، وذلك قوله تعالى: {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون} (يس:13)، روى الطبري عن قتادة ، قال: ذُكر لنا أن عيسى ابن مريم بعث رجلين من الحواريين إلى أنطاكية -مدينة بالروم، لعلها اليوم في تركيا- فكذبوهما.

(القرية) ويراد بها (بيت المقدس)، من ذلك قوله تعالى: {وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية} (البقرة:58)، روى عن قتادة وغيره، قال: بيت المقدس. وعلى هذا قوله سبحانه: {وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية} (الأعراف:161)، قال الطبري: هي قرية بيت المقدس

احداثيات جبل او دير سمعان او جبل نيبو او نبو قديماً هو على خط طول وعرض 36 درجة :

خط العرض 36.332 

حط خط الطول 36.843 

 وما يثبت كلامي وبحثي بأن جبل نبو او نيبو هو الجبل المقدس هو تطابق احداثيات ذلك الجبل مع اول ايه وردت فيها كلمة القرية (( القرية = الارض المقدسة ))

اول ايه وردت فيها كلمة قرية في القران هي : واذا قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها 

شيفرة احداثيات المكان مع القران الكريم :

* عدد الحروف من اول القران لعند هذه الكلمة ( القرية ) 

لوجدنا 3632 حرف ---- خط العرض 36.332

* رقم الكلمة من اول القران لعند هذه الكلمة ( القرية )حسب تسلسل الكلمات

 لوجدنا 843 كلمة ---- خط طول 36.843

انظر الى تطابق الارقام هل تلك صدفة ام اعجاز رباني لا مثيل له .. جبل سمعان او نبو يقع على خط طول وعرض 36 درجة وتطابق ذلك الرقم مع عدد الحروف كما جاء سابقاً .. والرقم 843 تطابق مع احداثيات دقيقة الطول ... نستنتج بأن جبل سمعان او مايسمى نيبو ( نبو ) هو القرية المذكورة في القران الكريم 

 

وان ما يسمى ادنى الارض هو الاقرب للارض المقدسة اي جبل نبو وليس المقصود بها الانخفاض 

لان كلمة الارض هي دلالة واشاره الى الارض المقدسة اينما وقعت في كتاب الله 

والايه : الٓمٓ {١} غُلِبَتِ ٱلرُّومُ {٢} فِىٓ أَدْنَى ٱلْأَرْضِ وَهُم مِّنۢ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ {٣} 

ايضاً هناك سر استخرجته من خلال سورة الاسراء والايه :

 

سُبْحَٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِۦ لَيْلًۭا مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَا

المظلل باللون الاحمر : لوجدنا 10 كلمات .... و 44 حرف اذا ضممنا الرقمين لوجدنا 1044

وان المسافة بين المسجد الحرام بمكة والمسجد الاقصا بجبل نبو بالشمال الغربي لحلب لوجدنا 1044 ميل
كما جاء في نظام الجي بي اس الجغرافي وبإمكان السادة القراء التأكد بين المسافة بينهما في غوغل ؟؟
فهل ذلك ايضاً صدفة ام اعجاز قراني واشاره عظيمة فيها المسافة بين المنطقتين .. فإذا كان بحثنا خاطئاً لما كانت المسافة صحيحة بين المسجدين كما استخرجناها من الايه الاولى من سورة الاسراء


ايضاً هناك سر كبير جدا بين القبلة التي كانت بإتجاه الشمال أي من المدينة المنورة التي كان عليها الرسول
 والشيفرة الموجودة في الايه 143 في سورة البقرة
(( الشيفرة تكمن في درجة زاوية إنحراف القبلة بين المدينة المنورة وجبل نبو بالشمال الغربي لحلب ))

الايه 143 :
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَٰكُمْ أُمَّةًۭ وَسَطًۭا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًۭا ۗ وَمَا جَعَلْنَا ٱلْقِبْلَةَ 

الشيفرة :
رقم سورة البقرة = 2
رقم الايه = 143
رقم كلمة القبله في الايه = 15 حسب تسلسل كلمات الايه
عدد حروف الكلمة ( القبلة ) = 6

نجمع الارقام : 2+143+15+6 = 166

الرقم 166 هو درجة الزاوية (( زاوية الانحراف )) 
بين جبل نبو ( دير سمعان الحالي )وبين مسجد القبلتين بالمدينة المنورة

وهذا رابط الموقع الجي بي اس للتأكد بين المنطقتين :
http://www.gpsvisualizer.com/map?format=google&units=metric&lat1=36.2&lon1=36.5&lat2=24.26&lon2=39.34&convert_format=&gc_segments=&gc_altitude=&tickmark_interval=&show_wpt=3&add_elevation=&trk_colorize=

درجة انحراف الزاوية من جبل نبو الى مسجد القبلتين يساوي 166 درجة 

فهل بقي مجال للشك بأن المسجد الاقصا هو بجبل نبو او نيبو في الشمال الغربي لمدينة حلب وهو جبل المركز وما دار حوله من احداث هو ما يسمى جغرافية التوراة قولا وفعلا ... وما يسمى جبل الكور او جبل الارباب او ارض الالهه كما جاء في المصادر القديمة والتراث العربي القديم وجبل السماء والارض وكما كانوا يصورونه ثقباً هائلاً يصل ما بين سطح الارض وبين البحر الاول وكما اطلقوا عليه جبل كوفى ( كوفه ) ومنها تم تسمية منطقة الكوفة بالعراق وتعني الصخرة المقدسة وايضاً يسمى جبل قاف او كاف او كوفى وكما جاء في القران الكريم جبل القاف .. ق والقران المجيد (صدق الله العظيم )

بالنهاية أختم بحثي بأن المسجد الاقصا الحقيقي بجبل نيبو او دير سمعان وهذه حجج قرانية تؤكد صحه قولي وكلامي .. على الرغم انني واثق كل الثقة بأن هناك الكثير سيكذبونني ويتهمونني بالجنون والتزييف ولكن تبقى الحقيقة دائمة كالشمس لا تسطع الا على العقول الراقية والمنفتحة وليس على العقول المتحجرة ..

اخوكم عمار مصري باحث في كنوز القرآن والعلوم الخفية

عند اليهود: إنّ كلمة نيبو أو أرض نيبو مذكورة في سفر تثنية الاشتراع في التوارة عند اليهود، وهي الأرض المقدسة، وهي تُعتبر لدى اليهود أرض محرمة، وإنّ سيدنا موسى عليه السلام قد نظر من خلالها إلى أرض كنعان، وجبل نيبو هو الطريق التي مر بها أتباع سيدنا موسى حيث كان معهم بعد خروجهم من مصر متجهين إلى الأراضي المقدسة.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D9%8A%D9%82%D8%B9_%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D9%86%D9%8A%D8%A8%D9%88

ند اليهود: إنّ كلمة نيبو أو أرض نيبو مذكورة في سفر تثنية الاشتراع في التوارة عند اليهود، وهي الأرض المقدسة، وهي تُعتبر لدى اليهود أرض محرمة، وإنّ سيدنا موسى عليه السلام قد نظر من خلالها إلى أرض كنعان، وجبل نيبو هو الطريق التي مر بها أتباع سيدنا موسى حيث كان معهم بعد خروجهم من مصر متجهين إلى الأراضي المقدسة.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D9%8A%D9%82%D8%B9_%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D9%86%D9%8A%D8%A8%D9%88

عند اليهود: إنّ كلمة نيبو أو أرض نيبو مذكورة في سفر تثنية الاشتراع في التوارة عند اليهود، وهي الأرض المقدسة، وهي تُعتبر لدى اليهود أرض محرمة، وإنّ سيدنا موسى عليه السلام قد نظر من خلالها إلى أرض كنعان، وجبل نيبو هو الطريق التي مر بها أتباع سيدنا موسى حيث كان معهم بعد خروجهم من مصر متجهين إلى الأراضي المقدسة.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D9%8A%D9%82%D8%B9_%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D9%86%D9%8A%D8%A8%D9%88